أسرار القرآن
وصف الكتاب : من أسرار القرآن من فكر وثقافة تأليف : مصطفى محمود الناشر : دار المعارف يتخلص الكتاب فى مناقشة القرآن الكريم لاكثر من قضية عقائدية تبدو للقارىء قبل بداية قرائتها محض سؤال بلا جواب ، ويتحدث الكتاب عن مجموعه من القضايا وهى ، لماذا خلق الله الحشرة ، لغز الزمن في القرآن ، التآمر على الأديان ، علم النفس القرآني ، الشريعة الإسلامية...متى وكيف؟؟ ، التوسل بالأضرحة وغير ذلك ، قطع اليد في القرآن ، الحروف و الاعداد ، يتلخص الكتاب فى مناقشة القرآن الكريم لاكثر من قضية عقائدية تبدو للقارىء قبل بداية قرائتها محض سؤال بلا جواب او اجابة منطقية سهلة فى خِضمّ سؤال مطروح و تلك أفكار دنيوية و عقائدية يتضح من مناقشتها ان القرآن وحده تسنى له التوصل لمغزاها فهو كتابٌ مُحكَم جامعٌ شاملٌ لا يعتريه خلل او نقص و لو فى ثمة حرف ... لماذا خلق الله الحشرة ؟ لغز الزمن فى القرآن التأمر على الاديان علم نفس قرآنى الحروف و الاعداد التوسل قطع اليد فى القرآن .... كل من تلك القضايا يوضحها الكاتب بنظرة الفتاوى الدنيوية المادية و الإتيان الاعجازى لمغزاها فى القرآن الكريم فقد تحدث عن اليهود و التأمر على الاديان تحدث عن المتناقضات فى هذا الكون و انه السنة الالهية و القانون الذى يسيّر الكون كله و ليس فقط المادة تحدث عن علم النفس الحديث و النجريبى و نظرتهم المادية للانسان على أنه هيكل آلى أو حيوانى فسيولوجى يندرجى تحت بند مادى فقط مع اهمال الافكار او لغز النفس و الروح تحدث عن التوسل و الشفاعة الحق فى الاسلام تحدث عن العقوبات و الكبائر فى الاسلام و جواز تنفيذ حدودها تحدث عن الذات الالهية و ان الزمن مخلوق كسائر المخلوقات و ان الله خارج التزمّن تماما .. يقول تعالى " وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ " لم يُرد الله ان تكون الدنيا دار سلام ولكن أراد أن يمتحن كل شيء بنقيضه تحقيقاً للتوازن بين المخلوقات وسبحان الله كل شيء هالك الا وجهه ويقول تعالى "يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ " اللغز الزمني فى القراّن .. فالله سبحانه وتعالى يسأله الكل على اختلاف وتفاوت أنظمتهم الزمنية .. فأهل السماء يومهم الف مما تعدون ويمتد الى خمسين الف ومع ذلك ربي يسمع من فى السموات والأرض فلا يشغله صوت عن صوت ولا شان عن شان فيجيب الكل في اّن واحد يقول تعالى" وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " القراّن ..علم نفس بديع متفرد..فمن يعترف بالذنب ويندم عليه ولا يعود اليه يقبل الله توبته فالنفس يُمكن ان تتغير ..ثجاهد الملذات والشهوات ..تبتغي مرضاة الله وتنعم بالسكينة والطمأنينة في معية الله
ادا اعجبك الكتاب ارجو منك ترك تعليق